أساطين الشعر
أخلص للغزل وتميز بالعرضات..
ولم يصدر له ديوان
أمان
الشاعر الذي غلب لقبه اسمه..
علي المسعودي
غلب لقبه اسمه، فعرف
باسم (أمان الشاعر) أما اسمه الحقيقي فهو أمان بن سعيد آل حسين المناعي
ولد في الوكرة عام 1922 تقريبا وعاش فيها طوال عمره ،
عمل في البحر بين تباب وغيص ورضيف وذلك في
فترة مبكرة من عمره، حيث ركب البحر في سفينة محمد بن حسن المناعي وهو من مشاهير
تجار الؤلؤ في مدينة الوكرة، ولاشك أن أجواء البحر والغياب الطويل تشعل جذوة
الموهبة الشعرية، وتعطي دافعا لإنشاد الشعر، حيث تفتحت موهبة المناعي شيئا فشيئا
وبدأ يعلن قصائده وهو في سن الثانية عشر، ولأنه الوحيد في العائلة أصبحوا ينادونه
باسم (الشاعر) حتى صار هو السام الغالب عليه والمعروف به في المجتمع القطري
والخليجي، واستمر في عمله في البحر مايقارب السبعة عشر عاما، حتى
بدأت تظهر الثروة النفطية ومع غروب شمس اللؤلؤ بظهور اللؤلؤ الصناعي
الياباني انتقل للعمل في البترول في منطقة دخان وكان عمره آنذاك 27 عاما ثم بعد
مضي 5 سنوات عمل سائقا للسيارات الثقيلة. واستمر عمله في الشركة حوالي 22 سنة. وتذكر جريدة الوطن القطرية
في عددها6321 الصادر بتاريخ 23 ديسمبر
2012
أنه التحق بشركة
النفط بدخان بوظيفة «عامل»، وعمل ـ بعد ذلك ـ مساعدا لمقاول الحجاج السيد راشد بن
عيسى النعيمي لمدة 8 سنوات.
ثم انتقل بعد ذلك إلى العمل في بلدية الوكرة من
خلال الاشراف على البناء وذلك عام 1980 بغية ان يكون عمله قريبا من سكنه..
ورغم مشقة العمل الا
أنه لم يترك هوايته الأثيرة وهي القنص، فقد كان محبا للطير والمقناص وللصحبة
الطيبة من أصدقائه في ذلك الجيل النقي، وهذه الهواية أيضا كانت رديفا مهما لتزويده
بالطاقة الشعرية اللازمة وتوسيع أفقه في قول الشعر خلال ليالي القنص الجميلة
ونهاراته المشرقة.. ويقول ولده الأكبر خليفه بن أمان في لقاء أجرته معه مجلة
الريان العدد 18 اغسطس 2009 أن والده ترك
ثروة شعرية منها شريطين بصوته سجل بهما به قصائده.. ورغم ذلك فلم يصدر له حتى الآن
ديوان يضم اشعاره.
ويذكر كتاب صادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب 2003 بعنوان: بدائع الشعر الشعبي القطري لعلي عبدالله
الفياض وعلي شبيب المناعي أن أمان الشاعر خالط العديد من الشعراء في الوكرة وشعراء
قطر المعروفين ومنهم على سبيل المثال: سعيد بن محرول، وسعيد البديد، وعبدالله بن
سعد الشاعر، وغيرهم.. وله عدد من المساجلات مع بعض الشعراء
وبالإضافة إلى شهرته
بالغزل لإغنه اشتهر بالشيلات وبالعرضة،
وخاصة اثناء زيارات
ضيوف الدولة الكبار، مثل زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود لقطرفي ذلك الزمن.
ومابين الشعر والعمل
انشغل عن الزواج حتى شارف عمره الأربعين عاما فتزوج مرتين وأنجب من الأبناء ثلاثة
هم: خليفة، سعيد، ومحمد
وقد توفي رحمه الله
في مدينة الوكرة عن عمر 95 عاما وكان ذلك توفي اخر يوم من شهر مايو 2008
من شيلات "أمان
الشاعر" هذه قالها امام بااب قلعة
الوكرة وتؤدى الى اليوم في مختلف العرضات:
قال المثايل فهيم
جاله عليعا دليل
مزن تقصف رعوده
يمطر بدرج ثقيل
دار لاهلها عوايد
يروون حد الصقيل
بمصقلات الهنادي
يشفون كبد العليل
يردون حوض المنايا
لعيون ضافي الجديل
نمشي على من عادانا
والله معانا كفيل
وله قصيدة طويلة
وجميلة حملت عنوان "وآهني الدالهينا" يقول في أبياتها:
كتبنا في الهوى لو ماقرينا
على ملحوظكم يالطيبينا
دعانا حبكم بالغيب نكتب
وعنانا وعنكم ماسلينا
جفيتونا وحنا في رضاكم
كما فرض الصلاة اللي علينا
لحيث ان الهوى والحب يحكم
على اللي قبلنا واحنا علينا
خضعنا له وفي ماراد نمشي
ووقعنا صحيحٍ باليدينا
وعاهدنا وصححنا وقلنا
شقاءٍ لعنةٍ للكاذبينا
على حبيبٍ مارجانا الا جنابه
عديم الجنس مثله مالقينا
طواريه تجيني كل ساعه
تراوى لي ولا اشوفه بعينا
تدانت صحتي باسباب وجدي
وسم الحال هجره والونينا
قطع فينا وانا اللي عنه ما ادري
جفا ولا يبي يلعب علينا
محنا وامتحنا به ونحنا
وقلدنا على الورق ولعينا
سقى الله ليلةٍ فيها سهرنا
معاهم يوم حن مستبشرينا
بحالات الفرح والكل منا
بحمد من الالهي طيبينا
حلفت أن الهوى مافيه راحه
لكنه سنةٍ للعاشقينا
ختمت ألف الصلاة على محمد
نبي الله امام الراشدينا
كتبنا في الهوى لو ماقرينا
على ملحوظكم يالطيبينا
دعانا حبكم بالغيب نكتب
وعنانا وعنكم ماسلينا
جفيتونا وحنا في رضاكم
كما فرض الصلاة اللي علينا
لحيث ان الهوى والحب يحكم
على اللي قبلنا واحنا علينا
خضعنا له وفي ماراد نمشي
ووقعنا صحيحٍ باليدينا
وعاهدنا وصححنا وقلنا
شقاءٍ لعنةٍ للكاذبينا
على حبيبٍ مارجانا الا جنابه
عديم الجنس مثله مالقينا
طواريه تجيني كل ساعه
تراوى لي ولا اشوفه بعينا
تدانت صحتي باسباب وجدي
وسم الحال هجره والونينا
قطع فينا وانا اللي عنه ما ادري
جفا ولا يبي يلعب علينا
محنا وامتحنا به ونحنا
وقلدنا على الورق ولعينا
سقى الله ليلةٍ فيها سهرنا
معاهم يوم حن مستبشرينا
بحالات الفرح والكل منا
بحمد من الالهي طيبينا
حلفت أن الهوى مافيه راحه
لكنه سنةٍ للعاشقينا
ختمت ألف الصلاة على محمد
نبي الله امام الراشدينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق